الإيمان بالقرآن الكريم وما يتضمن ذلك:
أَمَّا بَيَانُ الْقَوْلِ فِي الْقُرْآنِ ... فَهْوَ كَلَامُ رَبِّنَا الْمَنَّانِ
مِنْهُ بَدَا قَوْلًا بِلَا كَيْفِيَّهْ ... أَنْزَلَهُ وَحْيًا أَتَى نَبِيَّهْ
صَدَّقَهُ فِيهِ ذَوُو الْإِيمَانِ ... حَقًّا وَقَالُوا فِيهِ بِالْإِيقَانِ:
كَلَامُ رَبِّنَا حَقِيقَةً يُرَى ... لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ كَمَنْطِقِ الْوَرَى
فَكُلُّ مَنْ سَمِعَهُ فَزَعَمَهْ ... لِبَشَرٍ فَكَافِرٌ أَخُو عَمَهْ