الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث

عتيق (١). ونهى أحمد بن حنبل يعقوب أن يحدث به (٢). وقال مرة: كان إسماعيل يحدث به ولم أسمعه منه (٣). وقال مرة: حديث أبي هريرة أثبت وأصح إسنادًا (٤). ٥٢ - ما جاء في البول قائمًا حديث المغيرة بن شعبة ﵁ أن رسول اللَّه ﷺ أتى سباطة بني فلان؛ ففرج رجليه وبال قائمًا (٥). قال الإمام أحمد: منصور (٦) والأعمش أثبت من حماد وعاصم (٧).

(١) "مسائل أبي داود" (١٩٥١). (٢) "تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٧٨ - ٢٧٩. (٣) المصدر السابق. (٤) "تهذيب الكمال" ١٩/ ٨٤. قلت: والمتن ثابت صحيح فقد أخرجه البخاري بنحوه (٢٣٨) من طريق أبي هريرة أنه سمع رسول اللَّه ﷺ يقول: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجرى ثم يغتسل منه". (٥) أخرجه ابن خزيمة ١/ ٣٦ رقم (٦٣) قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن مبارك المخرمي، ثنا يونس بن محمد، ثنا حماد بن سلمة، عن حماد بن أبي سليمان وعاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة مرفوعًا به. (٦) أخرجه البخاري ١/ ٣٩١ رقم (٢٢٤) قال: حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة مرفوعًا به. ثم رواه البخاري (٢٢٥) من طريق جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة. (٧) "علل عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل" (٤٥١٢)، "مسائل حرب" ص ٤٥٢. قلت: يعني حديث حذيفة أثبت وأصح من حديث المغيرة.