الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة
محقق
مصطفى باحو
الناشر
المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الإمام (في) (^١) مسنده (^٢)، وابن منده وأبو نعيم (^٣) في كتابيهما وأبو بكر الخطيب في كتاب المتفق والمفترق، وأبو القاسم بن عساكر في كتاب الصبر والجلد، كلهم قالوا عن عمر بن نبهان عن أبي ثعلبة الأشجعي إلا الخطيب فإنه قال: الخشني، وقال: كذا في هذه الرواية وفي غيرها عن أبي ثعلبة الأشجعي.
أخبرتنا به الحرة الأصيلة أم الفضل كريمة بنت عبد الوهاب بن علي القرشية، ثم ساق سنده.
وانتقد الحافظ أبا نعيم في ترجمة نضلة بن ماعز (٥٤٤٦)، حيث قال: رأى أبا ذر الغفاري يصلي الضحى، روى حديثه حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة.
قلت: سبحان الله، كيف استجاز أبو عبد الله أن يخرج مثل هذا في الصحابة، لكونه رأى أبا ذر يصلي الضحى، ولو أن كل من رأى أبا ذر أو أحدا من كبار الصحابة يكون صحابيا لكان الصحابة أكثر من أن يحصوا في كتاب أو يجمعهم مصنف، فالله تعالى يسامحنا وإياه بمنه وكرمه.
وانتقد الحافظَ ابنَ عبد البر في جعله النعمان بن الزارع (٥٤٦٥) هو الذي سأل عن العيافة، فقال: قلت: رحم الله أبا عمر، كيف وقع له هذا مع تقدمه وإتقانه في هذا الشأن؟ والذي سأل عن العيافة هو النعمان بن الرازية المتقدم ذكره، وكذلك أخرجه البخاري في تاريخه (^٤) وابن منده وأبو نعيم (^٥) في كتابيهما.
¬
_________
(^١) ليست في الأصل والسياق يقتضيها.
(^٢) (٦/ ٣٩٦).
(^٣) في المعرفة (٤/ ٤٤٣).
(^٤) (٨/ ٧٥)، والذي فيه: وكان عريف الأزد صاحب رايتهم.
(^٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٣١٩).
1 / 25