136

الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

محقق

مصطفى باحو

الناشر

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

ياسين (^١) في تاريخ هراة فيمن قدمها من الصحابة.
حديثه: حاربت رسول الله ﷺ في شركي ثم أسلمت على يدي رسول الله ﷺ فسماني محمدا. وقال: قال رسول الله ﷺ: إذا قل الدعاء نزل البلاء، وذكر حديثا.
(ند): وقال أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي: وقد رأيت في كتاب بعض من ألف هذا الكتاب، وأراد به ابن أبي داود تسمية نفر ممن روى عن النبي ﷺ ولا أعلم أحدا سمع منهم من رسول الله ﷺ، ولا ولد بعضهم على عهده، منهم: محمد ابن عبد الله بن زيد، ومحمد بن قيس بن مخرمة، ومحمد بن الأسود بن خلف، ومحمد ابن جعفر بن أبي طالب، ومحمد بن أبي سلمة بن عبد الأسد.
فأما محمد بن عبد الله بن زيد فروى عن أبيه عن رسول الله ﷺ، ومحمد بن قيس بن مخرمة روى عن عائشة عن رسول الله ﷺ.
قلت: وذكر أيضا - يعني البغوي - في معجمه: محمد بن فضالة، وفرق بينه وبين محمد بن أنس بن فضالة، وهما واحد، والله أعلم.
هذا آخر ما خرج الأئمة في كتبهم من المحمدين، وأكثر هذه الأسماء لا تصح كما ترى، والله يتغمدنا وإياكم برحمته، وهذا حين أبتدئ بذكر العشرة الكرام البررة ﵃.
¬

(^١) وهو متهم، كما في اللسان (١/ ٤٢٢).

1 / 137