الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة
محقق
مصطفى باحو
الناشر
المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
يعني أن هذا كلام ابن عبد البر.
والرموز التي ذكرها المصنف في وسط الكلام ذكرتها كما في الأصل. وأما الرموز التي ذكر فوق السطر فأشارت إليها في هامش الموضع الذي ذكرها فيه.
ويلاحظ أن المصنف ليس له منهج مطرد في النقل، فتارة ينقل باللفظ، وتارة يختصر الكلام، وتارة ينقله بالمعنى. وهذا واضح لمن تأمل كتابه. وسأذكر بعض ذلك أثناء التعليق على الكتاب.
ليس من شرط المصنف أن كل من ذكره في الصحابة يرمز له، وإنما يعني بالرموز من وقف هو على كتبهم، ولذلك تجده يذكر أن عددا من المصنفين في الصحابة ذكروهم ولا يرمز لهم كابن قانع وعبدان وابن شاهين والباوردي ومطين، وهؤلاء جميعا لهم كتب في الصحابة، ومع هذا لا يرمز لهم.
كقوله في ترجمة أنس بن زُنيم (٢٥٠): أورده عبدان وابن شاهين في الصحابة. ورمز له بـ (مو) أي: أبو موسى المديني.
إذن فأبو موسى هو الذي ذكر أن عبدان وابن شاهين ذكروه في الصحابة. والمصنف إنما وقف على كتاب أبي موسى.
وقوله في ترجمة أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن ثمامة الطائي (٢٩٣): ذكره ابن قانع في معجم الصحابة.
ورمز له بـ (طل فت).
والظاهر أنه لم يقف على ابن قانع، وإلا لرمز له، وغالبا ما ينقل عنه بواسطة ابن فتحون أو الطليطلي.
وفي ترجمة شرحبيل أبي عمرو (٢٥٠٦). رمز له بـ (طل).
وقال: ذكره ابن قانع.
وفي ترجمة ملقام بن أنساب (٥٣٤١). رمز له بـ (فت).
وقال: ترجم به ابن قانع في الميم.
1 / 13