ولقوله تعالى: (لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ)، والمعدوم قد بلغه الأمر حين وجوده، فدلَّ على أن الأمر يتعلق بالمعدوم.
وبناء على ذلك: فإن الأمر قد توجه إلى المعدومين عن طريق اللفظ والنص.
ولا يخرج أي واحد منهم إلا بدليل، فمثلًا لو أن السيد خاطب عبيده قائلًا: " ليقف كل واحد منكم ساعة "، ثم اشترى عبدًا جديدًا فإنه يدخل معهم بالنص واللفظ.