الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون وتكملة الجامع

محمد عزير شمس ت. 1444 هجري
16

الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون وتكملة الجامع

الناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

رقم الإصدار

السادسة

سنة النشر

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

مكان النشر

دار ابن حزم (بيروت)

تصانيف

١٠ - نشأ ــ رحمه الله تعالى ــ في تصوُّن تام وعفاف وتألُّه واقتصاد في المأكل والملبس، بَرًّا بوالديه تقيًّا ورعًا عابدًا ناسكًا صوامًا قوامًا. ١١ - أخذ عن أكثر من مائتي شيخ، كلهم دماشقة، وجُلُّهم حنابلة، وكان أول سماعه من ابن عبد الدايم بدمشق، وهو في السابعة من عمره، ومجموع من سمي منهم في هذا «الجامع» ستة وثلاثون شيخًا. ١٢ - أوائل في حياته تدل على النبوغ المبكر: - تعلم الخط والحساب في الكُتَّاب. - حفظ القرآن وهو في الصِّغر. - أتقن العلوم من التفسير والحديث والفقه والأصول والعربية والتاريخ والجبر والمقابلة والمنطق والهيئة وعلم أهل الكتابين والملل الأخرى، وعلم أهل البدع، وغيرها وهو ابن بضع عشرة سنة، حتى إنه حذق العربية في أيام، وفهم كتاب سيبويه في أيام، وفي الحديث سَمِع المسند مرات وما ضبطت عليه لحنة متفق عليها، وكان إقباله على التفسير إقبالًا كليًّا منقطع النظير. - ناظر واستدل وهو دون البلوغ. - أفتى في سن السابعة عشرة من عمره أي سنة ٦٧٧. - دَرَّس في الحادية والعشرين من عمره أي سنة ٦٨١ بعد موت أبيه في المدرسة السكرية، وتولى مشيختها يوم الاثنين ٢/ ١/ ٦٨٣. - بدأ درس التفسير بالجامع الأموي في ١٠/ ٢/ ٦٩١ أي وهو ابن ثلاثين سنة، واستمر سنين متطاولة.

1 / 22