44

الانتهاء لمعرفة الأحاديث التي لم يفت بها الفقهاء

الناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

إلى قوم على سواء، وجعل لهم مُددًا، ونهاهم عن أمور. قال الإمام: فكان أبو بكر وعلي معروفين عند أهل مكة بالفضل والدين والصدق، وكان مَنْ جَهِلَهُما - أو أحدهما - من الحاج، وجد من يخبره عن صدقهما وفضلهما. ولم يكن رسول الله ﷺ ليبعث إلا واحدًا الحجة قائمة بخبره على من بعثه إليه إن شاء الله. حديث عاشر وحادي عشر. . . قال الإمام الشافعي ﵀: وقد فرق النبي ﷺ عمالًا على نواحي، عرفنا أسماءهم والمواضع التي فرقهم عليهما: فبعث قيس بن عاصم، والزبرقان بن بدر، وابن نويرة، كلًا إلى عشيرته بعلمهم بصدقهم عندهم. وقدم عليهم وفد البحرين، فعرفوا من معه، فبعث معهم ابن سعيد بن العاص. وبعث معاذ بن جبل إلى اليمن وأمره أن يقاتل بمن أطاعه من عصاه، ويعلمهم ما فرض الله عليهم. . . . ". إلى آخر ما ذكره الشافعي ﵀ مما يطول ذكره.

1 / 50