302

الجامع لأحكام الصيام

تصانيف

٣- وعنه رضي الله تعالى عنه قال ﴿اعتكف رسول الله ﷺ العَشْرَ الأوسطَ من رمضان يلتمس ليلةَ القدر قبل أن تُبان له، فلما انقضين أمر بالبناء فقُوِّض ثم أُبِينتْ له أنها في العَشْرِ الأواخر، فأمر بالبناء فأُعيدَ ثم خرج على الناس، فقال ﷺ: يا أيها الناس إنها كانت أُبِينتْ لي ليلةُ القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتقَّان معهما الشيطان فنُسِّيتُها، فالتمسوها في العَشْر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ...﴾ رواه مسلم (٢٧٧٤) . وقد فسَّرها أبو سعيد بأن التاسعة هي ليلة ٢١، والسابعة ليلة ٢٣، والخامسة ليلة ٢٥.
٤- وعنه رضي الله تعالى عنه قال ﴿إن رسول الله ﷺ اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العَشْر الأوسط ... فقال: إني اعتكفت العَشْرَ الأوَّلَ ألتمس هذه الليلة ثم اعتكفت العشر الأوسط، ثم أُتيتُ فقيل لي: إنها في العَشْر الأواخر، فمن أحبَّ منكم أن يعتكف فلْيعتكفْ، فاعتكف الناس معه، قال: وإني أُريتُها ليلةَ وِترٍ ...﴾ رواه مسلم (٢٧٧١) .
ب - مجموعة عبد الله بن عمر ﵁:
١- عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه: ﴿أن رجالًا من أصحاب النبي ﷺ أُروا ليلةَ القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله ﷺ: أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان مُتَحَرِّيها فلْيتَحَرَّها في السبع الأواخر﴾ رواه البخاري (٢٠١٥) ومسلم وأحمد والدارمي وابن حِبَّان.
٢- وعنه رضي الله تعالى عنه، عن النبي ﷺ قال ﴿تحرَّوا ليلةَ القَدْرِ في السبع الأواخر﴾ رواه مسلم (٢٧٦٢) ومالك وأحمد وابن حِبَّان والبيهقي والدارمي.

1 / 302