١- عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال ﴿جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فقال: أبصرتُ الليلةَ الهلالَ فقال: أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله؟ قال: نعم قال: قم يا فلان فأذِّن بالناس فلْيصوموا غدًا﴾ رواه ابن خُزيمة (١٩٢٣) وابن حِبَّان. ورواه أبو داود (٢٣٤٠) بلفظ ﴿... إني رأيت الهلال – قال الحسن في حديثه: يعني رمضان ...﴾ وروى الحديثَ أيضًا النَّسائي والترمذي وابن أبي شيبة، وصححه الحاكم والذهبي.
٢- عن حسين بن الحارث الجدلي، من جديلةِ قيس، أن أمير مكة خطب، ثم قال ﴿عهد إلينا رسول الله ﷺ أن نَنْسُك للرؤية فإن لم نره وشهد شاهدا عدلٍ نسكنا بشهادتهما ... ثم قال الأمير: إنَّ فيكم من هو أعلم بالله ورسوله مني، وشهد هذا من رسول الله ﷺ، وأومأ بيده إلى رجل، قال الحسين: فقلت لشيخ إلى جنبي: من هذا الذي أومأ إليه الأمير؟ قال: هذا عبد الله بن عمر، وصدق، كان أعلم بالله منه، فقال: بذلك أمَرنا رسول الله ﷺ﴾ رواه أبو داود (٢٣٣٨) والدارَقُطني وصححه. ورواه البيهقي. قوله ننْسُك: أي نعبد، وهنا معناه نحجُّ. وقوله ننْسُك للرؤية: الرؤية هنا رؤية هلال ذي الحجة.
٣- عن ابن عمر ﵄ قال ﴿تراءى الناسُ الهلال، فأخبرتُ رسول الله ﷺ أَني رأيته، فصامه وأمر الناس بصيامه﴾ رواه أبو داود (٢٣٤٢) والدارمي والبيهقي. ورواه ابن حِبَّان والحاكم وابن حزم وصححوه.
1 / 30