التعليق على القواعد المثلى
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
تصانيف
القيامة، ونحو ذلك من أفعاله التي لا تحصى أنواعها فضلًا عن أفرادها " وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ " [إبراهيم: ٢٧].
ومنه: الوجه، والعينان، واليدان ونحوها.
ومنه: الكلام، والمشيئة، والإرادة بقسميها: الكوني والشرعي؛ فالكونية بمعنى المشيئة، والشرعية بمعنى المحبة.
ومنه: الرضا، والمحبة، والغضب، والكراهة ونحوها (١).
ومما ورد نفيه عن الله - سبحانه - لانتفائه وثبوت كمال ضده: الموت، والنوم، والسِّنَة، والعجز، والإعياء، والظلم، والغفلة عن أعمال العباد، وأن يكون له مثيل أو كفؤ ونحو ذلك.
ومما لم يرد إثباته ولا نفيه: لفظ (الجهة)؛ فلو سأل سائل: هل نثبت لله تعالى جهة؟
قلنا له:
١ - لفظ الجهة لم يرد في الكتاب والسنة إثباتًا ولا نفيًا، ويغني عنه ما ثبت فيهما مِنْ أَنَّ الله - تعالى - في السماء.
٢ - وأما معناه؛ فإما أن يراد به:
أ - جهة سفل.
ب - أو جهة علو تحيط بالله.
ج - أو جهة علو لا تحيط به.
(١) قال المؤلف: أدلة هذه مذكورة في مواضعها من كتب العقائد. قلت: انظر توضيح مقاصد العقيدة الواسطية؛ فكثير منها شكره شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ في الواسطية.
1 / 92