التعليق على القواعد المثلى
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
تصانيف
الصلاة تنجبر بسجود السهو، وفي الحج تنجبر بفدية ... إلى آخره.
واستدل الشيخ ﵀ على ذكر الأسماء بالآية: " ولله الأسماء الحسنى " [الأعراف: ١٨٠] فجميع أسمائه حسنى، بالغة في الحسن غايته، " له الأسماء الحسنى " جاء هذا في مواضع من القرآن (١)، وقال ﷾: " فادعوه بها " [الأعراف: ١٨٠] فنقول: يا الله، يا رحمن " قل ادعوا الله أو أدعو الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى " [الإسراء: ١١٠] يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين.
وكلما كان العبد أعلمَ بالله وبأسمائه وصفاته وأكمل استشعارًا واستحضارًا لها = كان أكمل في الأحوال العبادية، خوفًا ورجاءً وتوكلًا (٢).
وكل شيء من أحوال القلوب له مقتضيات من أسماء الله:
١ - فمن أسمائه وصفاته ما يقتضي من العبد الخوف مثل: أنه شديد العقاب.
٢ - ومنها ما يقتضي الرجاء، مثل: أنه غفور رحيم.
٣ - وربوبيته وكمال ملكه وقدرته تقتضي صدق التوكل عليه.
(١) الموضع الأول: " ولله الأسماء الحسنى " الأعراف: ١٨٠، والموضع الثاني: " فله الأسماء الحسنى " الإسراء: ١١٠، والموضع الثالث والرابع: " له الأسماء الحسنى " طه: ٨ وَالحشر: ٢٤. (٢) شرح الرسالة التدمرية (١٨).
1 / 16