جامع تراث العلامة الألباني في الفقه
الناشر
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠١٥ م
مكان النشر
صنعاء - اليمن
تصانيف
بدعوى إعادة صياغته، فالأمانة العلمية-في نظري- تقتضي نقل كلام الشيخ كما هو دون تصرف خاصةً في المسائل التي يكثر فيها اللغَظ كمسائل الإيمان والكفر، وبعض المسائل المنهجية.
وقد يُعيد بعضهم صياغة كلام العلامة الألباني أو غيره، فإذا قابلته بأصله ظهرت لك فروق بين هذا وذاك.
ثم إن دعوى إعادة صياغة هذا الكم الكبير من كلام العلامة الألباني مع المحافظة على كلِّ ما أراده الإمام من كلامه دعوى عريضة لا أخال باحثًا يدعيها لنفسه.
ومن جانب آخر فإن عامية الشيخ-﵀-كان لها رونق مميز، وأسلوب جذاب، لم أود أن أضيعها على القارئ الكريم.
و) أضطر أحيانًا لإضافة كلام من عندي في أثناء كلام الشيخ ليستقيم الكلام، فأجعل كلامي بين معقوفتين، وهذا قليل جدا.
ز) أحتاج أحيانًا إلى تغيير بناء الكلمة أو حالتها الإعرابية في كلام الشيخ وما شابه ذلك مما يقتضيه الاقتباس، فأجعل ذلك بين قوسين.
ح) أنبه على الانقطاع الصوتي بكلمة [انقطاع] بين معقوفتين.
ط) الكلمات والعبارات التي لم تظهر لي لرداءة التسجيل أستبدلها بالنقاط، هكذا (...) قَلَّت أم كَثُرَت.
كما أستخدم ذلك في العبارات والكلمات التي أحذفها لعدم تعلقها بالمادة العلمية، كأن يسأل الشيخُ السائلَ عن حال أولاده وأهله، أو أن يطلب الشيخ كوبًا من الماء وغير ذلك مما لا علاقة له بالمادة العلمية.
ك) ثم أسوق «مصدر التوثيق» في ذيل كل مسألة.
ل) كل الأحاديث التي ساقها الشيخ في الأشرطة مساق الاحتجاج فهي
1 / 26