أوضح التفاسير
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
رقم الإصدار
السادسة
سنة النشر
رمضان ١٣٨٣ هـ - فبراير ١٩٦٤ م
تصانيف
﴿أَسْلِمْ﴾ استسلم
﴿وَوَصَّى بِهَآ﴾ أي بالملة؛ وهي الإسلام ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ﴾ أي اختاره ورضيه ﴿فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ﴾ المعنى حافظوا على دينكم، وتقربوا إلى ربكم؛ حتى لا تموتن إلا وأنتم ثابتون على الإسلام
﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ﴾ مشاهدين وحاضرين ﴿مُّسْلِمُونَ﴾ مطيعون ومنقادون
﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ﴾ قد مضت وهو خطاب لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. أي إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، وذراريهم من المؤمنين ﴿أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ﴾ والأمة: الجماعة ﴿لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَّا كَسَبْتُمْ﴾ أي عليها إثم ما اقترفت من الذنوب، وثواب ما عملت من الصالحات، وعليكم إثم ما جنيتم من الآثام، وأجر ما عملتم من الحسنات
﴿وَقَالُواْ﴾ أي اليهود والنصارى للمؤمنين ﴿كُونُواْ هُودًا﴾ يهود ﴿قُلْ﴾ لهم: لن أتحول عن ديني الذي هداني إليه ربي؛ ولن أكون يهوديًا أو نصرانيًا ﴿بَلْ مِلَّةَ﴾ أبي ﴿إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ مستقيمًا ﴿وَمَا كَانَ﴾ إبراهيم ﴿مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ بل كان عابدًالله قانتًا
﴿وَالأَسْبَاطَ﴾ حفدة يعقوب: ذراري أبنائه
﴿وَوَصَّى بِهَآ﴾ أي بالملة؛ وهي الإسلام ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ﴾ أي اختاره ورضيه ﴿فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ﴾ المعنى حافظوا على دينكم، وتقربوا إلى ربكم؛ حتى لا تموتن إلا وأنتم ثابتون على الإسلام
﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ﴾ مشاهدين وحاضرين ﴿مُّسْلِمُونَ﴾ مطيعون ومنقادون
﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ﴾ قد مضت وهو خطاب لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. أي إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، وذراريهم من المؤمنين ﴿أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ﴾ والأمة: الجماعة ﴿لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَّا كَسَبْتُمْ﴾ أي عليها إثم ما اقترفت من الذنوب، وثواب ما عملت من الصالحات، وعليكم إثم ما جنيتم من الآثام، وأجر ما عملتم من الحسنات
﴿وَقَالُواْ﴾ أي اليهود والنصارى للمؤمنين ﴿كُونُواْ هُودًا﴾ يهود ﴿قُلْ﴾ لهم: لن أتحول عن ديني الذي هداني إليه ربي؛ ولن أكون يهوديًا أو نصرانيًا ﴿بَلْ مِلَّةَ﴾ أبي ﴿إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ مستقيمًا ﴿وَمَا كَانَ﴾ إبراهيم ﴿مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ بل كان عابدًالله قانتًا
﴿وَالأَسْبَاطَ﴾ حفدة يعقوب: ذراري أبنائه
1 / 24