الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠٠٧ م
مكان النشر
ميت غمر - مصر
تصانيف
لأضربه فوقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفت أن غيري قتله. رواه ابن إسحاق والبيهقي.
وعن حمزة بن صهيب عن أبيه قال: ما أدري كم يد مقطوعة أو ضربة جائفة لم يدم كلمها يوم بدر، وقد رأيتها. رواه البيهقي.
وعن أبي دارة قال: حدثني رجل من قومي من بني سعد بن بكر قال: إني لمنهزم يوم بدر إذ أبصرت رجلًا بين يَديَّ منهزما، فقلت: ألحقه فأستأنس به، فتدلي من جرف ولحقته، فإذا رأسه قد زايله ساقطا، وما رأيت قربه أحدًا. رواه أبو نعيم.
وعن جابر قال: كنا نصلي مع الرسول ﷺ في غزوه بدر إذ تبسم في صلاته، فلما قضي صلاته قلنا: يا رسول الله! رأيناك تبسمت، قال: مر بي ميكائيل وعلي جناحه أثر الغبار، وهو راجع من طلب القوم، فضحك إلىًّ فتبسمت إليه. رواه أبو يعلي
وعن عطية ين قيس قال: لما فرغ رسول الله ﷺ من قتال بدر جاء جبريل علي فرس أنثي أحمر، عليه درعه، ومعه رمحه، فقال: يا محمد، إن الله بعثني إليك وأمرني ألا أفارقك حتى ترضي، هل رضيت؟ قال: " نعم رضيت "، فانصرف. رواه ابن سعد وأبو الشيخ.
وعن رفاعة بن رافع الزرقي قال: جاء جبريل إلى النبي ﷺ فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قلنا: من أفضل المسلمين، أو كلمة نحوها
1 / 80