الحق المبين في معرفة الملائكة المقربين
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠٠٧ م
مكان النشر
ميت غمر - مصر
تصانيف
بلغهم أول ما خلق الله ﷿ – حين كان عرشه علي الماء –حملة العرش – قالوا: ربنا لم خلقتنا؟ قال: خلقتكم لحمل عرشى، قالوا: ربنا ومن يقوي علي حمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك ووقارك: قال: لذلك خلقتكم، فأعادوا عليه مرارًا، فقال: قولوا، لا حول ولا قوة إلا بالله، فحملوا.
وروي عن ابن عباس في قوله تعالي: ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾ أخرجه ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم. (١)
وقيل: أنهم ثمانية أملاك أرجلهم في تخوم الأرض السفلي وأرجلهم تحت العرش.
وقد وردت آثار كثيرة في صفتهم ذكرها الإمام السيوطي في كتابة الحبائك في أخبار الملائك الله أعلم بصحتها.
• ملائكة حافون حول العرش " ويسمون الكربيون ":
قال تعالى: ﴿وَتَرَى الْمَلاَئِكَةَ حَآفّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ﴾ (٢)
• الملك الموكل بنزول الوحي علي أنبياء الله ورسله ﵈ (وهو جبريل ﵇ -):
قال تعالى: ﴿نَزَلَ بِهِ الرّوحُ الأمِينُ*عَلَىَ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ
_________
(١) الحبائك في أخبار الملائك للسيوطي.
(٢) سورة الزمر - الآية ٧٥.
1 / 40