القول المبين في أخطاء المصلين
الناشر
دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
(١) أخرجه الجورقاني في «الأباطيل»: (٢/٢٠) وابن الجوزي في «العلل»: (١/٤٢٩) . وأعلاّه ببشر بن حرب. قال الجورقاني: «هذا حديث منكر، تفرد به بشر بن حرب عن ابن عمر. وقال: تركه يحيى القطان، وكان ابن المديني لا يرضاه لانفراده عن الثقات ما ليس من أحاديثهم. وقال ابن معين: ضعيف» وأعلّه به: الذهبي في «الميزان»: (١/٣١٥) و«مختصر العلل»: (٦٣٥) و«أحاديث مختارة»: رقم (٧٣) وابن طاهر في «تذكرة الموضوعات»: (٣) . واستدل بعضهم على ترك رفع الأيدي عند الركوع والرفع منه، بقوله ﷺ الصحيح: «ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس، اسكنوا في الصلاة»، ورده الإمام البخاري، فقال: «فإنما كان هذا في التشهد لا في القيام، كان يسلم بعضهم على بعض، فنهى النبي ﷺ عن رفع الأيدي في التشهد، ولا يحتج بهذا من له حظ من العلم، هذا معروف مشهور لا اختلاف فيه» جزء رفع اليدين: (ص ١٠١ - مع جلاء العينين) وانظر - لزامًا -: «المجموع»: (٣/٤٠٣) و«نيل الأوطار»: (٢/٢٠١) .
1 / 101