القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الناشر
الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
تصانيف
أدلة وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أ - الأدلة التي تأمر بأداء هذا الواجب
الأدلة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله تعالى، في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله ﷺ كثيرة ومتنوعة، فمنها الأمر بالقيام بهذا الواجب وأدائه، ومنها الثناء عل أهله، ومنها التوبيخ والوعيد لمن تركه، ومنها الذم والعيب على من تركه.
أ - فمن الأدلة التي تأمر بأداء هذا الواجب ما يلي:
١- قول الله تعالى:
﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (١) .
٢- حديث أبي سعيد الخدري
أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلَسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» (٢) (٣) .
٣- وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري ﵁
(١) سورة آل عمران آية: ١٠٤. (٢) مسلم: الإيمان (٤٩)، والترمذي: الفتن (٢١٧٢)، والنسائي: الإيمان وشرائعه (٥٠٠٨)، وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (١٢٧٥)، وأحمد (٣ / ٤٩) . (٣) الحديث رواه مسلم وهو في الأربعين النووية وقد سبق.
1 / 26