20

بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام

الناشر

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد إدارة الطبع والترجمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٦م

تصانيف

شريعة هود ﵊، والإسلام في زمن صالح: هو توحيد الله مع اتباع شريعة صالح ﵊، حتى جاء نبينا محمد ﷺ، فكان الإسلام في زمانه: هو توحيد الله مع الإيمان بما جاء به محمد ﷺ، واتباع شريعته. فاليهود والنصارى لما لم يصدقوا محمدًا ﵊، صاروا بذلك كفارا ضلالا، وإن فرضنا أن بعضهم وحَد الله، فإنهم ضالون كفار بإجماع المسلمين لعدم إيمانهم بمحمد ﷺ، فلو قال شخص: إني أعبد الله وحده، وأصدق محمدًا في كل شيء إلا في تحريم الزنا، بأن جعله مباحا، فإنه يكون بهذا كافرا حلال الدم والمال بإجماع المسلمين، وهكذا لو قال: إنه يوحد الله ويعبده وحده دون كل من سواه، ويصدق الرسل جميعا، وعلى رأسهم محمد ﷺ إلا في تحريم اللواط: وهو إتيان الذكور،

1 / 22