الافتتاحية
قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (٦)﴾ [التحريم: ٦].
ويقول ﷺ: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته» (^١).
ويقول ﷺ: «ما من عبدٍ استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة» (^٢).
ويقول ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرعِيهِ اللهُ رَعِيَّة يَموتُ يَوْمَ يَمُوتُ وهو غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ؛ إِلا حَرَّمَ اللهُ عليه الجَنَّةَ» (^٣).
(^١) رواه البخاري (٧١٣٨)، ومسلم (١٨٢٩). (^٢) البخاري: كتاب الأحكام (٦٧٣١). (^٣) أخرجه البخاري في كتاب الأحكام: باب من استرعى رعية فلم ينصح (برقم: ٧١٥٠)، ومسلم في كتاب الإيمان: باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النارَ (برقم: ١٤٢).
1 / 1