الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
عبد اللَّه، وشهد سبعةُ نَفَر من أهل حفصة بنت عمر بدرًا: أبوها وعمها زيد وزوجها خُنَيس بن حُذافة السَّهمي وأخوالها (^١) عثمان وعبد اللَّه وقدامة بنو مظعون والسائب ابن عثمان بن مَظعون ابن خالها (^٢).
وأما عبد الرحمن الأكبر بن عمر فلا رواية له.
وأما أُم الوليد بنت عمر فَرُوِيَ عنها حديثٌ في إسناده نظر؛ حَدَّثَناه المحاملي نا الأَحمَسي ثنا عثمان بن عبد الرحمن نا الوازع بن نافع عن سالم عن أُم الوليد بنت عمر …
واختلف في وفاتها.
وأما عاصم بن عمر فولد في زمان (^٣) النبي ﷺ وزوجه (^٤) أبوه عمر في خلافته وجمع بينه وبين أهله وكان فاضلًا، قال عبد اللَّه بن عمر: أنا وأخي عاصمُ لا نسابّ (^٥) الناس، وروى عن أبيه عُمر وعن سعيد بن زيد، حدث عنه عروة بن الزبير
_________
(^١) جاء في المخطوط: إخوانها، والصواب ما أثبت.
(^٢) انظر "سيرة ابن هشام" (٢/ ٣٣١).
(^٣) في "الإصابة" (٥/ ٣) قال ابنُ البَرْقِيِّ: ولد في حياة النبي ﷺ ولم يَرْوِ عنه شيئًا! كذا قال وقد جاءت عنه رواية، وقال أبو أحمد العسكري: ولد في السادسة، وقال أبو عمر: مات النبي ﷺ وله سنتان.
(^٤) في "الإصابة" (٥/ ٤): وذكر الزبير بن بكار: أنَّ عمر زوجه في حياته وأنفق عليه شهرًا ثم قال: حسبك … وذكر قصة.
(^٥) وفي "الإصابة": (٥/ ٤): قال الزبير: كان من أحسن الناس خلقًا، وكان عبد الله بن عمر يقول: أنا وأخي عاصم لا نغتاب الناس.
1 / 68