الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
وكان سخيًا جوادًا (^١) ومات بالمدينة (^٢).
وأما قُثَم بن العباس فأردفه (^٣) النبي ﷺ، وكان يُشبَّه (^٤) بالنبي ﷺ واستعمله علي بن أبي طالب على المدينة (^٥)، وقال علي ﵇: أقرب الناس عهدًا (^٦) برسول الله ﷺ قُثم بن العباس فروى عن النبي ﷺ.
روى عنه أبو (^٧) إسحاق السَّبِيعي قال: قلتُ لقُثم بن العباس: بأي شيء وَرِثَ
_________
(^١) في "الأصل": شيخًا، والصواب ما في "الإصابة" قال الزبير: كان سخيًا جوادًا … واستعمله عليٌّ على اليمن وحج بالناس سنة ست وثلاثين، انظر "تاريخ خليفة بن خيّاط" (٢٠٠).
(^٢) في "الإصابة": قال خليفة (٢٢٥): مات سنة ثمان وخمسين بالمدينة، وقال الواقدي: بقي إلى دهر يزيد بن معاوية وبه جزم أبو نعيم، وقال أبو عبيدة ويعقوب بن شيبة: مات سنة سبع وثمانين.
(^٣) رواه أحمد في "مسنده" (١/ ٢٠٥)، والبخاري في "تاريخه" (٧/ ١٩٧) عن عبد الله بن جعفر.
(^٤) في "الإصابة" قال ابن السكن وغيره: كان يشبه النبي ﷺ.
(^٥) قال الذهبي في "السير": قال الزبير بن بكار: استعمله علي على المدينة.
وقال خليفة في "تاريخه" (٢١٠): ولي مكة لعلي فلم يزل عليها واليًا حتى قُتل علي.
قال الحافظ في "التهذيب": قال ابن عبد البر: ولي مكة لعلي، وجزم الدارقطني في كتاب "الأُخوة" بأن عليًّا ولاه المدينة وولى أخاهُ معبدًا مكة.
(^٦) رواه أحمد في "المسند" (١/ ١٠١)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٩٥) عن علي ﵁ قال: آخر الناس عهدًا برسول الله ﷺ قُثَم بن العباس -يعني في قبره-.
(^٧) في "الأصل": أبي!
1 / 54