الإخوة والأخوات - الدارقطني
محقق
باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
عبد الله بن جعفر، وقدم من أرض الحبشة يوم خيبر فتلقاه رسول اللَّه -صلي الله عليه وسلم- فقبّل بين عينيه، وقال: "ما أدري بأيهما أنا أسَرُّ: أَبِفتح خيبر أم بقدوم جعفر؟ " (^١).
وقُتل شهيدًا (^٢) يوم مؤتة.
وأما عَقِيل فإنه كان يكنى أبا يزيد (^٣)، فروى عن النَّبيِّ ﷺ، ررى عنه ابناه محمد ويحيى، ومسعود بن خِراش، والحسن البصري، وموسى بن طلحة.
_________
= زوج النبي ﷺ وبعض أهله.
(^١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ١٠٦) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٧٦) (رقم: ٣٦٣)، والطبراني في "الكبير" (٢/ ١٠٧) (رقم: ١٤٦٩)، وابن سعد فى "الطبقات" (٤/ ٣٤)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٢١١)، من طريق الأجلح عن الشعبي قال: أتى رسول الله ﷺ حين افتتح خيبر فقيل له: قدم جعفر … الحديث.
قال الحاكم: إنَّما ظهر بمثل هذا الإسناد والصحيح مرسلًا: وقال الذهبى: وهو الصواب.
أما أبو داود في "سننه" (٤/ ٣٥٦) (رقم: ٥٢٢) فقد روى التقبيل بين العينين من طريق الأجلح عن الشعبي وهو مرسل، ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٧٧)، والطبراني (٢/ ١٠٧) من طريق أبي جُحيفة.
(^٢) جاء في "صحيح البخاري" في غزوة مؤتة (٧/ ٥١٠) عن ابن عمر أنَّه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل: فعددت به خمسين بين طعنةٍ وضربةٍ ليس منها شيء في دبره -يعني ظهره-.
(^٣) وفي "الطبقات" (٤/ ٤٢): وكان لعقيل من الولد يزيد -وبه كان يكنى- وسعيد وجعفر الأكبر وأبو سعيد الأحول -وهو اسمه- ومسلم وعبد الله وعبد الرحمن وعبد الله الأصغر وعلي وجعفر الأصغر وحمزة وعثمان ومحمد ورملة وأم هانئ وأسماء وفاطمة وأم القاسم وزينب وأم النعمان.
1 / 41