الله ﷾ فوق سَمَاواته مُسْتو على عرشه، وأنه ينزل كل ليلة إلى سَماء الدُّنيا، فيجب الإيمان والتَّسليم لذلك، وترك الاعتراض عليه، وإمراره من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل، ولا نفي لحقيقة النُّزول.
فروى أبو هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «يَنْزِلُ رَبُّنا ﷿ كل ليلة إلى سماء الدُّنيا، حين يبقى ثُلث اللَّيل الآخر، فيقول: مَن يَدْعُوني فأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَه، مَن يَسْتَغْفِرنَي فَأَغْفِرُ لَهُ، حَتَّى يَطْلُع الفَجر» .
وفي لفظ: «يَنْزل الله ﷿» ولا يصح حمله على نزول القدرة ولا الرحمة، ولا نزول ملك، لما روى مسلم - بإسناده- عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁، عن رسول الله ﷺ قال: «ينزل الله ﷿ إلى سماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك من ذا»