37

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

محقق

أشرف بن عبد المقصود

الناشر

مكتبة طبرية

رقم الإصدار

الأولى-١٤١٢ هـ

سنة النشر

١٩٩٢ م

تصانيف

فصل في توحيد الأسماء والصِّفات * هو: اعتقاد انفراد الله بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة والجلال، وذلك بإثبات ما أثبته لنفسه، أو أثبته له رَسُوله ﷺ من الأسماء والصفات بغير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، بل نعتقد أن الله ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، فلا ننفي عنه بما وصف به نفسه، ولا نحرف الكلم عن مواضعه، ولا نلحد في أسماء الله وآياته. * فمن صفات الله التي وصف بها نفسه: الاستواء. ١ - فقال عزَّ من قائل في سورة الأعراف: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [الأعراف: ٥٤] .

1 / 42