التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

عبد الله بن حميد ت. 1402 هجري
31

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

محقق

أشرف بن عبد المقصود

الناشر

مكتبة طبرية

رقم الإصدار

الأولى-١٤١٢ هـ

سنة النشر

١٩٩٢ م

تصانيف

وَلَو نارًا نَفَخْتَ بِها أَضَاءَت ... وَلكِن أَنْتَ تَنْفُخُ في رَمَادِ * قال العلامة ابن القيم ﵀ في قصة هدم الَّلات لما أسلمت ثَقيف-: "فيه أنَّه لا يجُوز إبقاء مَوَاضع الشِّرك والطَّواغيت بعد القُدرة على هَدْمها، وإبطالها يَومًا واحدًا، وكذا حكم المَشَاهد التي بُنِيت على القبور، والتي اتُّخذت أوثانًا تعبد من دون الله، والأحجار التي تقصد للتبرك والنذر، لا يجوز إبقاء شيء منها على وجه الأرض مع القدرة على إزالتها، وكثير منها بمنزلة اللات والعزى، ومناة، أو أعظم شركًا عندها وبها ... فاتبع هؤلاء سنن من كان قبلهم، وسلكوا سبيلهم حذو القذة بالقذة، وغلب الشرك على أكثر النفوس لظهور الجهل، وخفاء العلم، وصار المعروف منكرًا والمنكر معروفًا، والسنة بدعة، والبدعة سنة، وطمست الأعلام، واشتدت غربة الإسلام، وقل العلماء، وغلب السفهاء، وتَفَاقم الأمر،

1 / 36