أكثر، وأمر بتَسويتها لما روى مسلم في صحيحه، عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لِي عَلِيٌّ: " «أَلاَ أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ أن لا تَدَع صُورةً إلَّا طَمَسْتَهَا وَلا قَبْرًا مُشَرّفًا إلَّا سَوَّيْتَهُ» ". وحديث ثُمامة بن شفي، وهو عند مسلم أيضًا قال: " كُنَّا مع فُضالة بن عبيد بأرض الرُّوم برودس، فتوفي صَاحِبٌ لنا، فأمر فُضَالة بقبره فَسُوِّي، ثم قال: سمعت رسول الله ﷺ يَأْمُر بِتَسْوِيتها"، وهؤلاء يُبَالِغون في مخالفة هذين الحديثين، ويرفعونها عن الأرض كالبيت، ويَعْقِدون عليها القباب، ونَهى عن تجصيص القبر والبناء عليه - لما روى مسلم في صحيحه، عن جابر ﵁، قال: «نَهَى رَسُول الله ﷺ عن تَجْصِيصِ القبر، وأن يُقْعَدَ عَلَيه، وأَن يُبْنَى عليه»، وَنَهى عن الكِتابة عَليها - لما روى أبو دَاود في