التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

عبد الله بن حميد ت. 1402 هجري
17

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

محقق

أشرف بن عبد المقصود

الناشر

مكتبة طبرية

رقم الإصدار

الأولى-١٤١٢ هـ

سنة النشر

١٩٩٢ م

تصانيف

[الأعراف: ٥٩] فهذه دعوة أول رسول بعد حدوث الشرك إلى عبادة الله وحده سبحانه. وقال هود لقومه: ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٦٥] . وقال صالح لقومه: ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [هود: ٦١] . وقال شعيب لقومه: ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥] . وقال إبراهيم ﵇ لقومه: ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [العنكبوت: ١٦] . وقال تعالى: مُخاطبًا لنبينا مُحَمَّد ﷺ: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء: ٢٥] .

1 / 22