أَدَبٍ حَسَنٍ». أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"، والترمذي في "السنن" (١٩٥٢)، والبيهقي في "السنن الكبير" (ج٣/ص٨٤) وضعفوه، وكذا ضعفه الذهبي وهو الصواب. وصححه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٦٣)!، ورمز له السيوطي بالصحة في "الجامع الصغير" (٨١١٨)!.
- وعن عثمان الحاطبي قال: سمعت ابن عمر ﵄ يقول لرجل: «أدب ابنك؛ فإنك مسئول عن ولدك ماذا أدبته وماذا علمته؟، وإنه مسئول عن برك وطواعيته لك». أخرجه الإمام البيهقي في "السنن الكبير" (ج٣/ص٨٤).
- وعن ضمرة بن ربيعة قال: سمعت سفيان الثوري ﵀ يقول: «كان يقال: حُسْنُ الأدبِ يطفئ غضبَ الربِّ ﷿) ا. هـ. أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" [(ج٦/ص٣٣٩/رقم٩٠٩٧) ط/ مكتبة الإيمان بالمنصورة].
- وعن أبي زكريا العنبري قال: «علم بلا أدب، كنار بلا حطب. وأدب بلا علم، كروح بلا جسم» رواه الإمام السمعاني في أول كتابه "أدب الإملاء والاستملاء ". وانظر "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" للخطيب البغدادي (١/ ٨٠).
- قال ابن المقفع: «أَحَقُّ النَّاسِ بِالْعِلْمِ أَحْسَنُهُمْ تَأْدِيبًا».
- وقال أيضًا: «أَفْضَلُ مَا يُورِثُ الآبَاءُ الْأَبْنَاءَ: الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، وَالْأَدَبُ النَّافِعُ، وَالْإِخْوَانُ الصَّالِحُونَ». "الأدب الصغير".
- عن حَبِيبٍ الْجَلاَّبِ قَالَ: قِيلَ لابن المبارك ﵀: مَا خَيْرُ ما أُعْطِيَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: «غَرِيزَةُ عَقْلٍ فِيهِ». قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: «أَدَبٌ حَسَنٌ».
1 / 10