سيرة الشاب الصالح عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الابن عبد الرحمن في البلاغة والشعر والأساليب الرائعة، ويشكرهما ويقول: «هذان من العلماء»؛ لتأثره بتربيتهما؛ ولغزارة علمهما، وحرصهما على نفع الطلاب جزاهما الله خيرًا، كما يُثني على وكيل هذه المدرسة: الشيخ محمد العوشن ويقول: «هذا الرجل عليه سمت العلماء»، كما يُثني على كثير من مدرّسي هذه المدرسة جزاهم الله خيرًا.
* ثم تخرّج من هذه الثانوية عام ١٤٢٢هـ، وكان من العشرة الأوائل على مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمدينة الرياض، بتقدير ممتاز.
وأخبرني وكيل هذه المدرسة الشيخ محمد العوشن حفظه الله أن الابن عبد الرحمن ﵀ أوصى بكتابه تقريب المعاني في شرح حرز الأماني في القراءات السبع للصف الثالث ثانوي في مدرسة أبي عمرو، وكان الابن عبد الرحمن قد كتب على هذا الكتاب بخط يده: «هذا التقريب أُوصي به لطلاب ثالث ثانوي بعد مغادرتي المدرسة على خير إن شاء الله تعالى، والسلام عليكم» (١).
* ثم انتقل إلى المرحلة الجامعية، فدخل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلية الشريعة، قسم الشريعة، وذلك في ١٣ من جمادى الثاني عام ١٤٢٢هـ، فدرّس بها بقيّة جمادى، ورجب، وشعبان، وستة عشر يومًا من رمضان ﵀.
_________
(١) نقل من خطه ﵀ على الغلاف الداخلي من الكتاب المذكور.
1 / 8