سيرة الشاب الصالح عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
48

سيرة الشاب الصالح عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

١١ - تقصِفُ الحادثاتُ شَرقًا وغَربًا ... وجَنُوبًا وشَمالًا كالرُّعُودِ ١٢ - وأرَانا وكُلّنا في سُباتٍ ... وسُعارٍ على الدَّنايا شديدِ ١٣ - كلّ يومٍ نرى مُصابًا جديدًا ... في حبيبٍ أو والدٍ أو وليدِ ١٤ - كم رسولٍ قد أرسلَ الموتَ فينا ... ونذيرٍ محذّرٍ وبريدِ ١٥ - والمنايا لنا بكلِّ طريقٍ ... راصِدات يرمقنَنَا من بعيدِ ١٦ - وأرانا على الرَّزايا مُكبِّين ... سُكارَى متاعِها المعبودِ ١٧ - يا فتىً فتَّ موته كلَّ قلبٍ ... إذ مُصاب التُّقاة قرحُ الكُبُودِ ١٨ - غيرُ مأسوفَة الزَّوالِ حياةٌ ... زلتَ عنها وعيشِها المَنْكُودِ ١٩ - ما رأينا من أهلها غيرَ لُؤم ... ونفاقِ مخادعٍ وكُنودِ ٢٠ - يذهبُ الصَّالِحونَ عنها وتُبقي ... كلّ نذلٍ وفاجرٍ وبليدِ ٢١ - في قليلٍ من الصلاحِ عزيز ... في غريبٍ مِنَ الأنامِ شريدِ ٢٢ - يا فتى الطّهر طِبتَ حيًّا ومَيْتًا ... وتسامَيْتَ في مَرَاقي الصُّعُودِ ٢٣ - ناشئًا في عبادةِ الله ترجو ... مِنْحةَ الرّبّ في ظلالِ الوَدُودِ ٢٤ - لكأنّي بالذِّكرِ صارَ أنيسًا ... لك في القبرِ والكتابِ المجيدِ ٢٥ - وكأنِّي أرى خيالَكَ طَيفًا ... مُشرقَ الوَجهِ في سَماءِ الخُلودِ ٢٦ - وكأنّي بِكَ ازدَريتَ حياةَ ... الذُّلِّ والعيشَ في رباقِ العبيدِ ٢٧ - فابتدَرتَ الهِلال لله تَعْدُو ... عَدْوَ صَبٍّ لم ينتظِرْ يومَ عِيدِ ٢٨ - أيُّ عيدٍ يُسرُّ فيه ذليلٌ ... لصليبٍ وحفنةٍ من يهودِ ٢٩ - شَرِبوا الذُّلَّ باليدين ونامُوا ... ملء جفنٍ وكلبُهم بالوَصِيدِ

1 / 49