سيرة الشاب الصالح عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
هل السنة قطعية أم ظنية؟:
السنة المتواترة قطعية الورود عن الرسول ﷺ؛ لأن تواتر النقل يفيد الجزم بصدق الرواة، والسنة المشهورة قطعية الورود عن الصحابي الذي نقلها عن الرسول ﷺ؛ لأن من تلقاها عن الرسول ﷺ ليس جمعًا من جموع التواتر، وسنة الآحاد ظنية الورود عن الرسول ﷺ.
حجية السنة:
لا خلاف أن أقوال الرسول ﷺ، وأفعاله، وتقريراته التي قصد بها التشريع ونقلت إلينا بسند صحيح يفيد القطع أو الظن الراجح يعتبر حجة ملزمة للمسلمين، ومصدرًا تشريعيًّا واجب الاتباع، قال الله سبحانه: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ (١) الآية.
٢ - الفوائد المقتطفة من التفسير
د. جمعة، الأربعاء شهر ٦/ ١٤٢٢هـ
* أسباب النزول:
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ الله أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ*وَلله الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ الله
_________
(١) سورة الحشر، الآية: ٧.
1 / 90