السيرة النبوية منهجية دراستها واستعراض أحداثها
الناشر
دار ابن كثير
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ
مكان النشر
دمشق
تصانيف
(١) سبق ذكره أعلاه، ص ٩٧- ٩٩. أخرجه مسلم: كتاب التوبة، باب فضل دوام الذكر والفكر، رقم (٢٧٥٠) . والترمذي: كتاب صفة القيامة، باب (٥٩)، رقم (٢٥١٤) . وانظر كذلك: أسد الغابة، (٢/ ٦٥)، رقم (١٢٨٠) . الاستيعاب، (١/ ٣٧٩)، رقم (٥٤٨) . حياة الصحابة، (٣/ ٥٠)، (٣٢٠) . الوافي بالوفيات، (١٣/ ٢٠٩) . ومثله ورد عن أبي هريرة ﵁. حياة الصحابة، (٣/ ٣٢٠) . حتى كأنا رأي عين (بالرفع): كأنا بحال من يراها بعينه، (وبالنصب): نراها رأي عين. عافسنا: عالجنا أمورنا واشتغلنا بمعاشنا وتابعنا أعمالنا. والضيعات: جمع ضيعة، وهي المعاش من مال أو حرفة أو صناعة. وكان حنظلة معتزلا الفتنة حتى مات سنة (٥٠ هـ) ولما توفي حنظلة جزعت عليه امرأته فنهاها جاراتها وقلن لها: إن هذا يحبط أجرك، فقالت: تعجبت دعد لمحزونة ... تبكي على ذي شيبة شاحب إن تسأليني اليوم ما شفني ... أخبرك قولا ليس بالكاذب إنّ سواد العين أودى به ... حزن على حنظلة الكاتب وهذا يعبر عن مدى حب هذه المرأة المسلمة لزوجها وحسن العلاقة بينهما وعمق المحبة التي قامت في بيت بني على تقوى الله تعالى ومنهجه وطاعته. (٢) البخاري: كتاب التفسير، باب تفسير سورة الحجرات، رقم (٤٥٦٤) .
1 / 128