الوقت ويزعم أن ذلك أحوط للعبادة، وقد كان رسول الله ﷺ أشدّ احتياطا وحذرا في عبادته ولم يرد عنه أنه فعل مثل ذلك.
بل إن هذا التأخير من هذا المؤذن يفوّت على الناس سننا كثيرة كتعجيل الفطور - للصائمين - والصلاة في أوّل الوقت وغيرها.
٧ - مداومة بعض المؤذنين على قوله " أعوذ باللَه من الشيطان الرجيم " قُبيل البدء في الأذان، سواء قالها بصوت، عالٍ في مكبرّ الصّوت أو بصوت منخفض.
٨ - وكذلك مداومة بعضهم على قول " لا إله إلا الله " قُبيل الأذان، فتُصبح كأنها مقدمة للأذان.
٩ - زيادة بعض المؤذنين ألفاظا وجمل يزعمُ أنه يحث الناس فيها على صلاة الجماعة كقوله: " صلوا هداكم الله " أو " فاز من صلى " ونحو ذلك، وكأنّ ألفاظ الأذان غير كافية في دعوة الناس وتنبيههم لدخول وقت الصلاة والإتَيان إليها - وقد سألتُ فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين عن ذلك فذكر أته من المُحْدثات (١) .