176

التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد

الناشر

دار العليان

الإصدار

١٤١١هـ

سنة النشر

١٩٩٠م

تصانيف

باب من جحد شيئًا من الأسماء والصفات
وقول الله تعالى: ﴿وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ﴾ "١٠٥" الآية.
وفي صحيح البخاري قال علي: حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله؟) .
وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس: أنه رأى رجلًا انتفض - لما سمع حديثًا عن النبي ﷺ في الصفات، استنكارًا لذلك - فقال: "ما فرق هؤلاء؟ يجدون رقة عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه" انتهى.
ولما سمعت قريش رسول الله ﷺ يذكر: "الرحمن" أنكروا ذلك. فأنزل الله فيهم: ﴿وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ)﴾ "١٠٦".
فيه مسائل:
الأولى: عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات.
الثانية: تفسير آية الرعد.
الثالثة: ترك التحديث بما لا يفهم السامع.
الرابعة: ذكر العلة أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله، ولو لم يتعمد المنكر.

1 / 189