171

التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد

الناشر

دار العليان

الإصدار

١٤١١هـ

سنة النشر

١٩٩٠م

تصانيف

والفقه ثم ازداد الأمر شناعة إلى أن أخذ بقول أناس غير صالحين وهذا أقبح من الأول. وعبد بالمعنى الثاني - وهو الاقتداء بالعلماء وعبادتهم - من هو من الجاهلين أي أخذ بأقوال أناس جاهلين وقدمت على الشرع وسميت علما وفقها وهذا أقبح من تقديم قول من هو من العلماء على الشرع وإن كان جميع ذلك قبيحا. فالمعنى الأول من جهة الولاية والثاني من جهة العلم والفقه.

1 / 184