الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم

عبد المجيد حامد صبح ت. غير معلوم
55

الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم

الناشر

دار المنارة للنشر والتوزيع والترجمة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

المنصورة - مصر

تصانيف

لا نستطيع - علميا - قبول صحة نص سفر التكوين الذي يعطي أنسابا، وتواريخ تحديد أصل الإنسان (خلق آدم) بحوالي ٣٧ قرنا قبل المسيح. يقول: وبفضل الدراسات الواعية للنص العربي استطعْتُ أن أحقق قائمة أدركتُ - بعد الانتهاء منها - أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث. * * * ٧ - وخلاصة مما تقدم، أننا ندرك جملة حقائق بدهية، لا شك فيها، منها: - توجد في كتابكم المقدس أشياء تناقض بدهيات العقول. - وتوجد، في وصفه لله - صفات تناقض طبيعة الألوهية -. - وتوجد فقرات ينقض بعضها بعضا. - (الإله) كما يتحدث عنه، لا يمكن الإيمان به دينا ولا عقلا، إذ يجعل الإله إنسانا، والإنسان إلها. - المحققون، من بني دينكم، جزموا - على الأقل - بعدم صحة مواضع من كتابكم المقدس. - وأثبتوا عدم ثبوت بعض نصوصه على منهج الدراسات النقدية للنصوص التاريخية. - كما أثبتوا عدم صحة بعضها بناء على الحقائق العلمية المقطوع بثبوتها ونهائيتها. هذا، مع سلامة القرآن من كل ذلك!! * * * ٨ - ولعل خير ما نختم به هذه المسألة: صحة الكتاب المقدس، أن نقتطف من نصوصه ما يهدم مسألة (بنوة المسيح لله) من غير تزيدّ مني، فأقول: ليس في أي أنجيل أن عيسى إله، أو أنه الإله، كما أنه ليس في أي إنجيل أن عيسى

1 / 63