منار السبيل في شرح الدليل

ابن ضويان ت. 1353 هجري
113

منار السبيل في شرح الدليل

محقق

زهير الشاويش

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

السابعة ١٤٠٩ هـ

سنة النشر

١٩٨٩م

تصانيف

لزيادته فيها عمدًا، ولحديث: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه". [ويلزم المأموم متابعة إمامه في صلاة الجهر، فلو ترك متابعته عمدًا بطلت صلاته] للحديث السابق. [ويعتبر كون القارئ يصلح إمامًا للمستمع، فلا يسجد إن لم يسجد] القارئ لحديث عطاء أن النبي ﷺ، أتى إلى نفر من أصحابه، فقرأ رجل منهم سجدة، ثم نظر إلى رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: "إنك كنت إمامنا، ولو سجدت سجدنا" رواه الشافعي وغيره. [ولا قدامه، ولا عن يساره مع خلو يمينه] أي التالي عن ساجد معه، لعدم صحة الائتمام به إذًا. [ولا يسجد رجل لتلاوة امرأة وخنثى] لعدم صحة ائتمامه بها. [ويسجد لتلاوة أمى، وزمن] لأن قراءة الفاتحة، والقيام ليسا ركنًا في السجود. [ومميز] لأنه تصح إمامته في النفل. [ويسن سجود الشكر عند تجدد النعم، واندفاع النقم] لحديث أبي بكرة أن النبي ﷺ كان إذا أتاه أمر يسر به خر ساجدًا رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة. وسجد أبو بكر حين جاءه قتل مسيلمة رواه سعيد. وسجد علي حين وجد ذا الثدية في الخوارج رواه أحمد. وسجد كعب بن مالك لما بشر بتوبة الله عليه. وقصته متفق عليها.

1 / 115