سنة في رمضان وغيره، والثاني: ما قاله ابن عباس: أنه نزل جملة واحدة إلى سماء الدنيا، فجُعل في بيت العزة مكنونًا في الصحف المكرمة، المرفوعة المطهرة، ثم نزلت منه الآية بعد الآية، والسورة بعد السورة، في أجوبة السائلين، والنوازل الحادثة، إلى أن توفي ﷺ وهذا التأويل أشبه بالظاهر، وأصح في النقل والله أعلم.
* * *