الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية
الناشر
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
رقم الإصدار
الطبعة الثالثة
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
تصانيف
فصل: في أسمائه ﷺ
١٨ - * روى البخاري عن جُبير بن مُطعمٍ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"لي خمسةُ أسماءٍ: أنا محمدٌ، وأنا أحمدُ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر النسا على قدمي، وأنا العاقبُ"، والعاقب الذي: ليس بعده نبي. وقد سماه الله رؤوفًا رحيمًا.
١٩ - * روى مسلم عن أبي موسى ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ يُسمى لنا نفسه أسماء فقال:
"أنا محمدٌ، وأحمدُ، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة" وفي رواية (١) "ونبي الملاحم"، وفي أخرى (٢): "وإذا كان يوم القيامة كنتُ إمام المرسلين، وصاحب شفاعتهم".
٢٠ - * روى البخاري عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم؟ يشتمون مُذممًا، ويلعنون مذممًا، وأن محمد".
١٨ - البخاري: (٦/ ٥٥٤) ٦١ - كتاب المناقب - ١٧ - باب ما جاء في أسماء رسول الله ﷺ. ومسلم: (٤/ ١٨٢٨) ٤٢ - كتاب الفضائل - ٣٤ - باب في أسمائه ﷺ، وزاد فيه: "وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد". ١٩ - أخرجه مسلم: (٤/ ١٨٢٨) ٤٣ - كتاب الفضائل ٣٤ - باب في أسمائه ﷺ. ٢٠ - البخاري: (٦/ ٥٥٤) ٦١ - كتاب المناقب - ١٧ - باب ما جاء في أسماء رسول الله ﷺ. والنسائي: (٦/ ١٥٩) - كتاب الطلاق - باب الإبانة والإفصاح بالكلمة الملفوظ بها إذا قصد بها لم لا يحمل معناها لم توجب شيئًا ولم تثبت حكمًا. (١) هذه الرواية عند أحمد في مسنده (٤/ ٣٩٥). (٢) هذه الرواية عند الطبراني في الكبير والأوسط عن جابر.
1 / 159