منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين
تصانيف
قال الشيخ عبد الله الحكمي: "كان ﵀ في علم الفقه سريع الاستحضار للأحكام الشرعية، محيطًا بأدلتها، عالمًا بقواعدها، وأصولها، مدركًا لأشباه المسائل ونظائرها، سديد الرأي، صائب الاجتهاد، يفتي السائل حسب مستواه من الجهل والعلم" (١).
وقال الدكتور محمد الصباغ: " كان ﵀ فقيهًا مجتهدًا، وما كان يرضى التعصب لمذهب من المذاهب مع إحاطة بها لم أرَ مثلها، بل كان يمشي مع الدليل، وقد تكونت لديه ملكة فقهية عظيمة" (٢).
سادسًا: مؤهلاته العلمية
لقد تحصل الشيخ عبد الرزاق ﵀ على عدد وافر من الشهادات والإنجازات العلمية. ومؤهلات الشيخ العلمية على النحو التالي:
تخرج من الكتاتيب مبكرًا، بعد حفظه المتقن والمجود لكتاب الله.
وقد تخرج الشيخ ﵀ من الأزهر من أعلى مستوياته، فقد تحصل على الشهادتين الابتدائية والثانوية ثم تحصل على الشهادة العالمية في الرابع والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة ١٣٥١ هـ الموافق السادس عشر من شهر أغسطس سنة ١٩٣٢ م.
وفي الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة ١٣٥٥ هـ، الموافق الثامن والعشرين من شهر نوفمبر سنة ١٩٣٦ هـ، منح شهادة التخصص في الفقه وأصوله، وهي التي تُعرف اليوم بشهادة (الدكتوراه).
ثم واصل تحصيله العلمي حتى أضحى من العلماء الفحول والحفظة العدول ﵀ وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
_________
(١) ينظر: إتحاف النبلاء بسير العلماء (٢/ ٦١).
(٢) ينظر: إتحاف النبلاء بسير العلماء (٢/ ٦٢).
1 / 31