ما يلقى الشيطان" وسمى القصة المذكورة " الآيات الشيطانية "Satanic Verses"، وقد اتخذ سلمان رشدي – الكاتب البريطاني الذي لازال ينسب نفسه إلى الإسلام – من هذه التسمية عنوانًا لروايته التي أثارت اشمئزاز المسلمين ونفورهم في العالم بأسره.
وهكذا يتبين لنا من تحليل هذين الفصلين من مقال دائرة المعارف الإسلامية حول "القرآن" أن الكاتب - ومن يعتمد عليهم من المستشرقين – لم يكن في أي خطوة من خطوات بحثه وفيًا للمنهج الذي اعتمده في الدراسة، كما لم يكن أمينًا في تحليله للنص صادقًا في طرح أبعاده وبيان مراميه أمام قارئه، وزاد على ذلك أنه ابتعد عن مقتضيات المنطق في عرض القضايا واستخلاص النتائج، بل عبث بالأدلة والشواهد كل العبث لكي يخرج بأحكام قد اعتقدها سلفًا ودخل بها على الموضوع قبل البدء في بحثه.