السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة
محقق
بكر بن عبد الله أبو زيد، عبد الرحمن بن سليمان العثيمين
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
في المكّيّين للفاسيّ وأنّه توفّي سنة ٧٩٠ (^١).
قاله في «الضّوء»، وقال: ولد المترجم ليلة الجمعة عشرين ربيع الأوّل سنة ٨٠٧ بمكّة ونشأ بها فحفظ «أربعين (^٢) النّوويّ»، و«الشّاطبيّة»، و«مختصر الخرقيّ»، و«العمدة في الفقه» أيضا للشّيخ موفّق الدّين، و«المنهاج الأصلي»، و«ألفيّة ابن مالك»، وعرضها على جماعة من أهل مكّة، والقادمين
(^١) وجاء في «العقد الثمين»: (٧/ ٣٠٧) موسى بن عميرة بن موسى المخزومي اليبناويّ، نزيل مكّة، سمع بدمشق من الحافظ أبي الحجّاج المزّي … وتوفي سنة أربع وسبعين وسبعمائة بمكة …
ولم يذكره الحافظ ابن حجر في «الدّرر» مع جمعه واستيعابه ﵀.
- جاء في «العقد الثمين»: (٣/ ١٩٠): «أحمد بن موسى بن عميرة اليبناوي المكّيّ يلقب بالشّهاب» وبيّض له، ثم قال: «توفي في رجب سنة تسعين وسبعمائة بمكّة ودفن بالمعلاة» ولا أدري هو من الحنابلة؟
وذكر ابن فهد- ﵀ في «إتحاف الورى»: (٤/ ٩٧):
- علي بن محمّد بن موسى اليبناويّ (ت ٨٣٩ هـ).
- وأمّ الخير بنت عبد اللّطيف بن موسى اليبناوي (ت ٨٧٥ هـ).
ويظهر أنّها أخت المترجم هنا. «إتحاف الورى»: (٤/ ٥٣٥).
ولا أعلم أنهما حنبليان، وإنما ذكرتهما لأنّهما من ذوي قرابته.
وهذه النسبة إلى يبنى، قال ياقوت: «بالضّمّ ثم السّكون ونون وألف، مقصور، بلفظ الفعل الذي لم يسمّ فاعله من بني يبني؛ بليد قرب الرّملة، فيه قبر صحابيّ، بعضهم يقول: هو قبر أبي هريرة، وبعضهم يقول: قبر عبد الله بن أبي سرح».
(^٢) حقّه أن يقول: أربعى النووي إلا أنه أبقاها على الحكاية، أو على إجرائه مجرى (حين) وهذا ألطف وأجمل.
1 / 166