243

السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة

محقق

بكر بن عبد الله أبو زيد، عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

يعدّد قصائد للعرب، وكان إذا سرد الحديث يتعجّب الإنسان، وكان آية في حفظ مذاهب العلماء. وله مصنّفات، منها: «الفائق» في الفقه، مجلّد كبير، وكتاب في أصول الفقه، مجلّد كبير لم يتمّ، وصل فيه أوائل القياس، و«الرّدّ على إلكيا الهراسي» كتب منه مجلّدين، وشرح قطعة من «المنتقى»، وسمّاه:
«قطر الغمام في شرح أحاديث الأحكام»، و«تنقيح الأبحاث في رفع التّيمّم الأحداث»، مجلّد صغير، «مسألة المناقلة»، مجلّد صغير، وله مجاميع في فنون شتّى، ومن نظمه قوله- فيمن ينهى عن مصاحبتهم- (^١):
ولقد جهدت بأن أصاحب أشقرا … فخذلت في جهدي لهذا المطلب
تنبوا الطّباع عن اللّئيم كما نبت … عن كلّ سمّ في الأنام مجرّب
فاحذر سناطا (^٢) في الرّجال وأشقرا … مع كوسج (^٣) أو أعرج أو أحدب

(^١) الأبيات في مصادر الترجمة.
(^٢) السّناط من الرّجال الذي لا لحية له، يقال: رجل سناط بيّن السّنط.
«خلق الإنسان» لثابت: (٧٣، ١١٩)، ويراجع «الصحاح و«اللسان»: (سنط).
(^٣) الكوسج: الذي لا شعر على عارضيه، وقيل: النّاقص الأسنان.
وهو فارسيّ معرّب. وقال ابن دريد في «الجمهرة»: (١١٧٨) «فأما الكوسج ففارسيّ معرّب، وقال أبو عبيدة: يقال للبرذون إذا حمل على الجري فلم يعد خاصة:
كوسج، قال أبو بكر: لم يجيء به غيره يعني أبا عبيدة».
ويراجع: «المحكم»: (٦/ ٤٢١)، و«المعرّب»: (٢٨٣)، و«اللّسان»: (كسج).

1 / 135