مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر
الناشر
حديث أكادمي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
مكان النشر
فيصل اباد - باكستان
تصانيف
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُقْرَأَ فِيهِمَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁: " مَا أَرَى رَجُلًا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ وَأَدْرَكَ عَقْلُهُ الْإِسْلَامَ يَبِيتُ أَبَدًا حَتَّى يَقْرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا إِنَّمَا أُعْطِيَهَا نَبِيُّكُمْ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَلَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قَبْلَ نَبِيِّكُمْ، ثُمَّ قَالَ: مَا بِتُّ لَيْلَةً حَتَّى أَقْرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، أَقْرَؤُهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، وَفِي وِتْرِي، وَحِينَ آخُذُ مَضْجَعِي مِنْ فِرَاشِي " وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ: «أَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ﴾ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ: " كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَقْرَءُوا فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ ﴿آمَنَ الرَّسُولُ﴾ [البقرة: ٢٨٥]، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
1 / 91