ثبت مؤلفات الألباني
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ
مكان النشر
الدمام
تصانيف
(رحم الله عبدًا دلَّني على خطئي، وأهدى إليَّ عيوبي؛ فإنَّ من السهل عليَّ - بإذنه تعالى وتوفيقه - أن أتراجع عن خطأٍ تبيَّن لي وجهه، وكتبي التي تُطبع لأوّل مرة، وما يُجَدَّد طبعُه منها أكبرُ شاهدٍ على ذلك) أ. هـ
ومِمَّا وقفت عليه مِمَّا يدخل تحت هذا الباب:
(أ) ما جاء في مقدمة الطبعة (السابعة) لكتابه ”صفة صلاة النبي ﷺ” (ص ٨ - ٩)، وذلك عند مناقشته رسالة: ”التنبيهات” لشيخنا العلامة: حمود بن عبد الله التويجري ﵀.
(ب) وفي: ”ظلال الجنة قي تخريج (السنة) ” حديث رقم: (٨٤٨) - حديث أبي الدرداء (فيمن سمع النداء) - قال الشيخ معلقًا:
(لمْ أعرف الحديث الذي يُشير إليه) .
وقال في نسخته الخاصة:
(رواه الطبراني عن أبي الدرداء بسندٍ ضعيفٍ فراجع: ”مجمع الزوائد” (١/٣٣٣) .
دلني عليه: عبد الله الدويش ﵀، وجزاه خيرًا) .
(ج) وفي الكتاب نفسه، وعند حديث رقم: (١٢٣٨)، جاء في الإسناد: (حدثنا: أبو مسكين) .
ثم قال في نسخته الخاصة:
(ثم استدركت، فقلت: الصواب: (أبو مكين)، كذلك وقع في: ”علل الدارقطني”، كما أفادنيه: الدكتور: محفوظ الرحمن؛ في كتابٍ أرسله الأخ ...) (١) أ. هـ
وانظر:
مقدمة المجلد (الأوّل) من: سلسلة الأحاديث الصحيحة” (ص ٥) .
ومقدمة المجلد (السادس) من: ”السلسلة” نفسها (ص ٨) .
ومقدمة المجلد (الخامس) من: ”سلسلة الأحاديث الضعيفة” (ص ١١ - ١٢) .
وهكذا نجد أنَّ الشيخ ﵀ لا يتردَّد عن التراجع عن أي خطأٍ يظهر له، شاكرًا ومقدرًا لمن أرشده إلى ذلك.
(٨) اختلاف بعض أحكامه ﵀ من كتابٍ لآخر، وعلى حديثٍ واحدٍ.
(١) استفدت الموضعين (ب - ج) من مقدمة الدكتور: باسم الجوابرة لـ: ’’السنة’’ لابن أبي عاصم (بتحقيقه)، (ص ١٤ - ١٥) . ثم إنَّ هذا يؤكد لنا: أنَّ الشيخ ﵀ كان دائمَ المطالعة والمراجعة، وانظر ما علقته تحت الرقم (٨) الآتي.
1 / 63