ثبت مؤلفات الألباني
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ
مكان النشر
الدمام
تصانيف
أمَّا الثاني: فهو ضمن العمل في ”السنن الأربعة”.
ويختلف المنهج في كل كتاب، فالذي طُبِع وتداوله الناس هو الثاني، أمَّا الأوّل - وهو الذي يشيد به الشيخ، ويكثر من الإحالة عليه - فلم يُطْبعْ بعد.
وقد أشار الشيخ في أكثر من كتاب إلى الفرق بين الكتابين؛ انظر على سبيل المثال: مقدمته لـ: ”صحيح سنن أبي داود” (المطبوع) (ص ٥ - ٦) .
وقال في مقدمة المجلد (الخامس) من: ”سلسلة الأحاديث الضعيفة” (ص ٦ - ٧):
(مِمَّا يحسن التنبيه إليه: أنَّه سيمر بالقراء الكرام العزو مني كثيرًا إلى ”ضعيف أبي داود” بالأرقام، وربَّما إلى قسيمه: ”صحيح أبي داود” أيضًا.
فينبغي الانتباه [إلى] أنَّ المقصود بكل منهما هو أمّ ”الضعيف” و”الصحيح” الذي في كل منهما بسط الكلام على أسانيدهما ورجالهما، وليس المطبوع منهما باسم: ”صحيح أبي داود”، و”ضعيف أبي داود” اللذين ليس فيهما إلا الإشارة إلى مرتبتهما فقط من صحة أو ضعف، وليكن هذا قاعدة [مطَّردة] في كل عزو يُرَدُّ إليهما في شيء من كتبي) أ. هـ
”صحيحُ: (السيرة النبوية) ”، [تأليف]ـ (ط) .
لم يتمه، وصل فيه إلى (الإسراء والمعراج)، ولم يتمْ مَّقدمته، وفيها السبب الذي دعاه إلى هذا الكتاب، فاضطر الورثة إلى إخراجه كما هو خدمة للعلم.
وأصل هذا الكتاب، هو: كتاب: ”السيرة النبوية”، لابن كثير، عكف عليه المؤلف، واكتفى بما صحَّ منه، وقد حافظ على كلام مصنفه (ابن كثير)، وربما أضاف شيئًا يسيرًا، وقد يعدل عن الرواية التي ذكرها ابن كثير، ويثبت نص المصدر الذي عزا إليه ابن كثير.
وسيرد الكتاب باسم: ”ما صحَّ من سيرةِ رسول الله ﷺ”.
وكتابه السابق: ”صحيح الإسراء والمعراج”، جزء من هذا الكتاب؟
وانظر: ”صحيح الإسراء والمعراج”.
(...) ”صحيحُ قصة الإسراء والمعراج” = ”صحيحُ الإسراء والمعراج”.
”صحيحُ: (كشف الأستار عن زوائد البزار) ”؛ (للهيثمي)، [تأليف] .
1 / 38