غير أني سمعت صوت بلادي
تشتكي الذل والرزايا الأليمه
فتركت النفار عنها وأقبل
ت إليها بنية مستقيمه
وبعزمي إنقاذها من بلايا
ها وأحكام قومها المذمومه
فإذا ما حييت تحيا، وإن مت
فموت الذليل أشهى غنيمه
فاكتموا ما نويت، فالمرء لا
ينجيه إلا أعماله المكتومه
صفحة غير معروفة