431

الثاقب في المناقب

تصانيف

كنتم، فاتقوا الله في أنفسكم وأحسنوا الأعمال لتعينونا على خلاصكم، وفك رقابكم من النار».

قال أبو جعفر: فلما ولى (عليه السلام) عرفت الجماعة، فرأوه وقد بعد والنجيب يجري به، فكادت أنفسهم تسيل حزنا إذ لم يتمكنوا من النظر إليه.

وفي ذلك عدة آيات، وكفى بها حجة للمتأمل الذاكر.

صفحة ٤٤٦