ومنها :حديث الصعب بن جثامة أنه أهدي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم عجز حمار وحش فرده وقال: ((إنه ليس .... (1) عليك ولكنا قوم حرم)).
قال الفقيه محمد بن سليمان : والأخبار قريبة من التواتر على إباحتها.
وقوله تعالى:{وزينة}
: دلالة على جواز تملكها للزينة، فيلزم جواز إجارتها للجمل بها لا للتفاخر.
قوله تعالى:{وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا
وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله}.
ثمرة الآية :
أن الله تعالى ذكر الامتنان علينا بأكل اللحم من البحر، وبالحلية وبركوبه للتجارة، فدلت الآية على إباحة ذلك :وهو إجماع.
صفحة ١١٥